نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 110
رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ((1)
قال) أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ([2] والذي جاء مصدقا لما معهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، لقوله - تعالى:) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم ([3] .
وخلاصة القول أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وكفرهم به كفر بعيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام.
93. ... سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول (فلان
(1) سورة آل عمران، الآية (81) .. [2] سورة آل عمران , الآية (81) [3] سورة المائدة، الآية (48) .
نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 110