responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 59
فينادون بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه، فلهذا قال الله لهم:) وقولوا انظرنا (. وأما (راعني) ، ليست مثل (راعنا) ، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء.

54. ... وسئل حفظه الله: ما حكم قول (رب البيت) ؟ (رب المنزل) ؟
فأجاب: قولهم رب البيت ونحوه ينقسم أقساماً أربعة:

القسم الأول: أن يكون الإضافة إلى ضمير المخاطب في معنى لا يليق بالله - عز وجل - مثل أن يقول (أطعم ربك) فهذا منهي عنه لوجهين:

الوجه الأول: من جهة الصيغة لأنه يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب، لأن الرب من أسمائه - سبحانه-، وهو سبحانه يطعم ولا يطعم.

الوجه الثاني: من جهة أنك تشعر العبد أو الأمة بالذل لأنه إذا كان السيد ربا كان العبد مربوباً والأمة

نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست