نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 91
فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ([1] . فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر.
أما إذا كان جاهلا ولا يدري ويريد بقوله: (أن الله افتكره) يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر، لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام، لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين - عز وجل - ويجيب بقوله: (توفاه الله أو نحو ذلك) .
76. ... سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بقاضي القضاة؟ .
فأجاب قائلا: قاضي القضاة بهذا المعنى الشامل العام لا يصلح إلا لله - عز وجل - فمن تسمي بذلك فقد جعل نفسه شريكا لله - عز وجل - فيما لا يستحقه إلا الله - عز وجل -، وهو القاضي فوق كل قاضٍٍ [1] سورة طه، الآيتان (51-52) .
نام کتاب : المناهي اللفظية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 91