نام کتاب : النكاح والطلاق أو الزواج والفراق نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 16
إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [1]، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره" [2].
كما أن يرى الزوج رؤية حقيقية وهي أن بقاءه مع هذه الزوجة أضر به ضرراً كبيراً وترتب عليه فساد كبير، وأنه لا خلاص له مما أضر به وأفسده في دينه ودنياه إلا طلاق هذه الزوجة مع أنه بذل جهداً في إصلاحها وهدايتها لما فيه خيرها وخير زوجها ولكن مع طول زمن الإصلاح والهداية ما حصل شيء من إصلاحها وهدايتها، هنا تعين عليه طلاقها لرفع الضرر عنه وعنها معا. [1] سورة الحجرات الآية: 10. [2] رواه مسلم.
صيغة الطلاق السني الشرعي
صيغة الطلاق الشرعي السني[3] وهي أن ينتظرها إذا حاضت وطهرت ولم يجامعها بعد طهرها، هذا يأتي برجلين عدلين إلى منزله وامرأته وراء الحجاب ويقول لهما أشهدكما على طلاقي لزوجتي فلانة، ويقول لها الزمي بيتك يا أختاه في الإسلام حتى تنقضي عدتك فالتحقي بأهلك وإليك باقي [3] والطلاق والمرأة حامل سني وليس بدعيا.
نام کتاب : النكاح والطلاق أو الزواج والفراق نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 16