نام کتاب : الولاية في النكاح نویسنده : عوض بن رجاء العوفي جلد : 1 صفحه : 415
لمقدار عمرها حين تبعتهم من مكَّة، ولا حين عرضها عليّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوّجها، بل ورد أنَّ عليّاً لم يعرضها على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغت[1].
ولكن ذكر الحافظ في الإصابة في ترجمة "سلمة بن أبي سلمة "
عن ابن إسحاق، أنّه قال: حدّثني من لا أتّهم، عن عبد الله[2] بن شدّاد
قال: كان الذي زوّج أمّ سلمة من النبيّ صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة ابنها فزوّجه النبيّ صلى الله عليه وسلم أمامة[3] بنت حمزة، وهما صبيّان صغيران فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "هل جزيت سلمة؟ "[4] اهـ. [1] انظر: فتح الباري (7/508) . [2] هو: عبد الله بن شدّاد بن الهادي، أخو أولاد حمزة لأمهم، فأمُّه "سلمى بنت عميس " أمّ صاحبة القصة هنا. انظر ترجمته في: الإصابة (3/60من القسم الثاني منها) وترجمة أبيه (2/141-142) وترجمة أمّه سلمى بنت عميس (4/332) . وهو من كبار التابعين الثقات (وقد قيل: إنّه ولد في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم) . انظر ترجمته في: التقريب (1/322) ، وتهذيب التهذيب (5/251-252) . [3] هذا لا يخالف رواية البيهقي السابقة من أنَّ اسمها "عمارة " فهو خلاف في الاسم كما تقدَّم عن الحافظ أنّه اختلف في اسمها وقد ذكر لها خمسة أسماء منها "أمامة ".
(انظر: الحاشية رقم "2 " ص413) . [4] الإصابة (2/66) ، ونحوه في الاستيعاب (2/87 مع الإصابة) .
نام کتاب : الولاية في النكاح نویسنده : عوض بن رجاء العوفي جلد : 1 صفحه : 415