نام کتاب : تلبيس مردود في قضايا حية نویسنده : صالح بن حميد جلد : 1 صفحه : 31
ودستورًا في التعامل:. . ومن تبعنا من يهود فإنَّه له النّصرة والأسوة. . . لليهود دينهم وللمسلمين دينهم. . . وإنَّ الجار كالنفس غير مضارٍّ ولا آثم. . [1] وأقرَّهم على دينهم وأموالهم كما كان الحال مُشابِهًا مع نصارى نجران.
وصحابة الرسول من بعدِه ساروا على طريقه في معاملة غير المسلمين، فكان من أقوال خليفته أبي بكر - رضي الله عنه - لبعض قُوَّاده: (. . . أنتم سوف تمرُّون بأقوام قد فرَّغوا أنفسَهم في الصوامع، فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له. . . .) .
ومن وصايا الخليفة الثاني عمر: (. . . أُوصي بأهلِ الذِّمَّة خيرًا أن يُوفَى لهم بعهدِهم، وأن يقاتَل من ورائهم، وألا يكلَّفوا فوقَ طاقتِهم. . .) . [1] راجع: سيرة ابن هشام جـ 2 ص 149، وتاريخ ابن كثير جـ 3 ص 246 / 247.
نام کتاب : تلبيس مردود في قضايا حية نویسنده : صالح بن حميد جلد : 1 صفحه : 31