مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
119
{وأعتدت لَهُنَّ متكأ} أَي هيأت لَهُنَّ مجَالِس يتكئن عَلَيْهَا من نمارق ومسانيد {وآتت كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ سكينا} ليقطعن مَا يحْتَاج إِلَى التقطيع من الْأَطْعِمَة قيل وَكَانَ من عادتهن أَن يأكلن اللَّحْم والفواكه بالسكين وَكَانَت تِلْكَ السكاكين خناجر {وَقَالَت اخْرُج عَلَيْهِنَّ} أَي فِي تِلْكَ الْحَالة الَّتِي هن عَلَيْهَا من الإتكاء وَالْأكل {فَلَمَّا رأينه أكبرنه} أَي أعظمنه وَقيل هبنه وَقيل دهشن من شدَّة جماله وَقيل أمذين وَقيل حضن وَالْأول أولى قَالَ الرَّازِيّ وَعِنْدِي أَنَّهُنَّ إِنَّمَا أكبرنه لِأَنَّهُنَّ رأين عَلَيْهِ نور النُّبُوَّة وسيماء الرسَالَة وشاهدن فِيهِ مهابة ملكية وَهِي عدم الِالْتِفَات إِلَى المطعوم والمنكوح وَعدم الِاعْتِدَاد بِهن فتعجبن من تِلْكَ الْحَالة فَلَا جرم أَنَّهُنَّ أكبرنه وعظمنه واحترمنه {وقطعن أَيْدِيهنَّ} أَي جرحنها حَتَّى سَالَ الدَّم وَقيل المُرَاد بِالْأَيْدِي هَهُنَا أناملهن وَقيل أكمامهن وَعَن مُنَبّه عَن أَبِيه قَالَ مَاتَ من النسْوَة تسع عشرَة امْرَأَة كمدا {وقلن حاش لله مَا هَذَا بشرا} إِنَّمَا نفين عَنهُ البشرية لِأَنَّهُ برز فِي صُورَة قد لبست من الْجمال البديع مَا لم يعْهَد لأحد من الْبشر وَلَا أبْصر المبصرون مَا يُقَارِبه فِي جَمِيع النَّسمَة البشرية {إِن هَذَا إِلَّا ملك كريم} على الله لِأَنَّهُ قد تقرر فِي الطباع وركز فِي النُّفُوس أَنهم على شكل فَوق شكل الْبشر فِي الذوات وَالصِّفَات وَأَن لَا شَيْء أحسن من الْملك وَأَنَّهُمْ فائقون فِي كل شَيْء كَمَا تقرر أَن الشَّيَاطِين على الْعَكْس من ذَلِك إِذْ لَا شَيْء أقبح مِنْهُم وَالْمَقْصُود من هَذَا إِثْبَات الْحسن الْفَائِق الباهر المفرط ليوسف عَلَيْهِ السَّلَام
{قَالَت فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ} قَالَت لَهُنَّ هَذَا لما رَأَتْ افتتانهن بِيُوسُف إِظْهَارًا لعذر نَفسهَا وَمعنى فِيهِ فِي حبه {وَلَقَد راودته عَن نَفسه فاستعصم} أَي استعف واستعصى وَامْتنع مِمَّا أريده طَالبا لعصمة نَفسه عَن ذَلِك
(كرمن آلوده دامنم جه عجب ... همه عَالم كواه عصمت أوست)
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
119
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir