مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
128
وَقيل حلاوة الطَّاعَة وَقيل الْعَيْش فِي الطَّاعَة وَقيل رزق يَوْم بِيَوْم وَقيل إِنَّمَا هِيَ تحصل فِي الْقَبْر لِأَن الْمُؤمن يستريح بِالْمَوْتِ من هَذِه الدُّنْيَا وتعبها وَقيل هِيَ أَن ينْزع عَن العَبْد تَدْبِير نَفسه وَيرد تَدْبيره إِلَى الْحق وَقيل هِيَ الإستغناء عَن الْخلق والإفتقار إِلَى الْحق وَاللَّفْظ أوسع من ذَلِك وَلَا مَانع من إِرَادَة الْكل وَأكْثر الْمُفَسّرين على أَن الْحَيَاة الطّيبَة هِيَ فِي الدُّنْيَا لَا فِي الْآخِرَة لِأَن حَيَاة الْآخِرَة ذكرت بقوله {ولنجزينهم أجرهم بِأَحْسَن مَا كَانُوا يعْملُونَ} وعَلى كل حَال فَفِي الْآيَة بِشَارَة للذّكر وَالْأُنْثَى إِذا كَانَا مُؤمنين
91 - بَاب مَا نزل فِي الْإِحْسَان إِلَى الْوَالِدين وَنهي الْوَلَد عَن زجر الْوَالِد
{وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه وبالوالدين إحسانا إِمَّا يبلغن عنْدك الْكبر أَحدهمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا تقل لَهما أُفٍّ وَلَا تنهرهما وَقل لَهما قولا كَرِيمًا واخفض لَهما جنَاح الذل من الرَّحْمَة وَقل رب ارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا}
قَالَ تَعَالَى {وَقضى رَبك أَلا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه} أَي أَمر أمرا جزما وَحكما قَاطعا وحتما مبرما وَفِيه وجوب عبَادَة الله وَالْمَنْع من عبَادَة غَيره وَهَذَا هُوَ الْحق ثمَّ أردفه بِالْأَمر ببر الْوَالِدين وَأَحَدهمَا أُنْثَى فَقَالَ {وبالوالدين إحسانا} أَي وَقضى بِأَن تحسنوا أَو أَحْسنُوا إِلَيْهِمَا وبروهما قيل وَجه ذكر الْإِحْسَان إِلَى الْوَالِدين بعد عبَادَة الله سُبْحَانَهُ أَنَّهُمَا السَّبَب الظَّاهِر فِي وجود الْمُتَوَلد مِنْهُمَا وَفِي جعل الْإِحْسَان إِلَى الْأَبَوَيْنِ قَرِيبا لتوحيد الله وعبادته من الإعلان بتأكد حَقّهمَا والعناية بشأنهما مَا لَا يخفى وَهَكَذَا جعل
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir