مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
199
خَالَاتك) أَي نسَاء بني زهرَة {اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَك} هَذَا إِشَارَة إِلَى مَا هُوَ الْأَفْضَل وللإيذان بشرف الْهِجْرَة وَشرف من هَاجر أَي أحللن لَك زَائِدا على الْأزْوَاج اللَّاتِي آتيت أُجُورهنَّ على قَول الْجُمْهُور
أخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهم عَن أم هَانِيء بنت أبي طَالب قَالَت خطبني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاعتذرت إِلَيْهِ فعذرني فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة فَلم أكن أحل لَهُ لِأَنِّي لم أُهَاجِر مَعَه كنت من الطُّلَقَاء وَفِي الْبَاب رِوَايَات
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ حرم الله عَلَيْهِ سوى ذَلِك من النِّسَاء وَكَانَ قبل ذَلِك ينْكح أَي النِّسَاء شَاءَ لم يحرم ذَلِك عَلَيْهِ وَكَانَ نساؤه يجدن من ذَلِك وجدا شَدِيدا أَن ينْكح أَي النِّسَاء أحب فَلَمَّا نزلت الْآيَة أعجب ذَلِك نساؤه {وَامْرَأَة مُؤمنَة} هَذَا يَد على أَن الْكَافِرَة لَا تحل لَهُ فجوز لنا نِكَاح الْحَرَائِر الكتابيات وَقصر هُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمُؤْمِنَات وَأما تسريه بالأمة الْكِتَابِيَّة فَالْأَصَحّ فِيهِ الْحل لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استمتع بأمته رَيْحَانَة قبل إِن تسلم كَذَا فِي الْمَوَاهِب وَكَانَت يَهُودِيَّة من سبي قُرَيْظَة وَمِمَّا خص بِهِ أَيْضا يحرم عَلَيْهِ نِكَاح الْأمة وَلَو مسلمة {إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي} أَي مَلكتك بضعهَا وَأما من لم تكن مُؤمنَة فَلَا تحل لَك بِمُجَرَّد هبتها نَفسهَا لَك وَلَكِن لَيْسَ ذَلِك بِوَاجِب عَلَيْك بِحَيْثُ يلزمك قبُول ذَلِك بل مُقَيّد بإرادتك وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى {إِن أَرَادَ النَّبِي أَن يستنكحها} قيل إِنَّه لم يكن عِنْده مِنْهُنَّ شَيْء وَقَالَ قَتَادَة كَانَت عِنْده مَيْمُونَة بنت الحارس وَقيل هِيَ زَيْنَب بنت خُزَيْمَة الْأَنْصَارِيَّة أم الْمَسَاكِين وَقيل أم شريك بنت جَابر الأَسدِية وَقيل هِيَ أم حَكِيم السلمِيَّة وَعَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَت خَوْلَة بنت حَكِيم من اللَّاتِي وهبْنَ أَنْفسهنَّ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أما تَسْتَحي الْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا للرِّجَال فَلَمَّا نزلت {ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}
نام کتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
نویسنده :
صديق حسن خان
جلد :
1
صفحه :
199
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir