responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 230
أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة قَالَت أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نسَاء لنبايعة فَأخذ علينا مَا فِي الْقُرْآن أَن لَا نشْرك بِاللَّه شَيْئا حَتَّى بلغ وَلَا يَعْصِينَك فِي مَعْرُوف فَقَالَ فِيمَا استطتعن وأطقتن فَقُلْنَا الله وَرَسُوله أرْحم بِنَا من أَنْفُسنَا يَا رَسُول الله أَلا تصافحنا قَالَ إِنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء إِنَّمَا قولي لمِائَة امْرَأَة كَقَوْلي لامْرَأَة وَاحِدَة وَفِي الْبَاب أَحَادِيث {فبايعهن} أَي الْتزم لَهُنَّ مَا وعدناهن بِهِ على ذَلِك من إِعْطَاء الثَّوَاب فِي نَظِير مَا ألزمن أَنْفسهنَّ من الطَّاعَات فَهِيَ مبايعة لغوية قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَجُمْلَة من أحصي من المبايعات إِذْ ذَاك أَرْبَعمِائَة وَسبع وَخَمْسُونَ امْرَأَة وَلم يُصَافح فِي الْبيعَة امْرَأَة وَإِنَّمَا بايعهن بالْكلَام بِهَذِهِ الْآيَة وَهَذِه الْبيعَة الثَّابِتَة بِالسنةِ فِي دين الْإِسْلَام فَمن أنكرها فقد أنكر الْقُرْآن وَالْأَمر للْوُجُوب عِنْد الطّلب مِنْهُنَّ وَهَكَذَا ثَبت ذَلِك فِي الرِّجَال وَهِي على أَنْوَاع بيعَة الْجِهَاد وبيعة ترك السُّؤَال وبيعة قبُول الْإِسْلَام وبيعة عدم الْفِرَار من الزَّحْف وَحج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ مائَة ألف وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ نفسا كلهم من الْمُبَايِعين وبيعة الصُّوفِيَّة الْيَوْم إِذا وَافَقت إِحْدَى صور الْبيعَة المأثورة فَهِيَ السّنة وَإِذا خَالَفت فَأَيْنَ هَذَا من ذَاك

175 - بَاب مَا نزل فِي عَدَاوَة الزَّوْجَات وَالْأَوْلَاد للأزواج
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن من أزواجكم وَأَوْلَادكُمْ عدوا لكم فاحذروهم وَإِن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فَإِن الله غَفُور رَحِيم إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة التغابن {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِن من أزواجكم}

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست