responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 426
فحملتها فاختصم فِيهَا عَليّ وَزيد وجعفر فَقَالَ عَليّ هِيَ ابْنة عمي وَقَالَ جَعْفَر هِيَ ابْنة عمي وخالتها تحتي وَقَالَ زيد هِيَ بنت أخي فَقضى بهَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لخالتها وَقَالَ الْخَالَة بِمَنْزِلَة الْأُم وَقَالَ لعَلي أَنْت مني وَأَنا مِنْك وَقَالَ لجَعْفَر أشبهت خلقي وَخلقِي وَقَالَ لزيد أَنْت أخونا ومولانا أخرجه الشَّيْخَانِ
قلت الأولى بالطفل أمه مَا لم تنْكح ثمَّ الْخَالَة ثمَّ الْأَب ثمَّ يعين الْحَاكِم من الْقَرَابَة من رأى فِيهِ صلاحا وَبعد بُلُوغ سنّ الِاسْتِقْلَال يُخَيّر الصَّبِي بَين أَبِيه وَأمه فَإِن لم يُوجد من لَهُ فِي ذَلِك حق بِنَصّ الشَّارِع أكفله من كَانَ لَهُ فِي كفَالَته مصلحَة

264 - بَاب مَا ورد فِي إرْسَال الْكتاب على يَد الْمَرْأَة
عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالزُّبَيْر والمقداد فَقَالَ انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن فِيهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا وخيلنا تَتَعَادَى بِنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَة فَإِذا نَحن بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكتاب فَقَالَت مَا معي كتاب فَقُلْنَا لتخْرجن الْكتاب أَو لتلْقين الثِّيَاب فَأَخْرَجته من عقاصها فأتينا بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا فِيهِ من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى نَاس من الْمُشْركين من أهل مَكَّة يُخْبِرهُمْ بِبَعْض أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا النَّسَائِيّ
رَوْضَة خَاخ مَوضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة والظعينة فِي الأَصْل الْمَرْأَة مَا دَامَت فِي الهودج ثمَّ جعلت الْمَرْأَة المسافرة ظَعِينَة ثمَّ نقلت إِلَى الْمَرْأَة نَفسهَا سَافَرت أَو أَقَامَت والعقاص الْخَيط الَّذِي تشد بِهِ الْمَرْأَة أَطْرَاف ذوائبها وَالْمعْنَى أخرجت الْكتاب من ضفائرها المعقوصة

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست