نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 435
ذكر صَفِيَّة بنت حييّ رَضِي الله عَنْهَا عَن أنس قَالَ بلغ صَفِيَّة أَن حَفْصَة قَالَت أَنَّهَا بنت يَهُودِيّ فَبَكَتْ فَدخل عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي تبْكي فَقَالَ مَا يبكيك قَالَت قَالَت لي حَفْصَة أَنْت ابْنة يَهُودِيّ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّك لابنَة نَبِي وَإِن عمك لنَبِيّ وَإنَّك لتَحْت نَبِي فَبِمَ تفتخر عَلَيْك ثمَّ قَالَ اتقِي الله يَا حَفْصَة أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ والْحَدِيث دَلِيل على اعْتِبَار النّسَب الْبعيد وَللَّه الْحَمد
ذكر سَوْدَة بنت زَمعَة رَضِي الله عَنْهَا عَن عِكْرِمَة قَالَ قيل لِابْنِ عَبَّاس بعد صَلَاة الصُّبْح مَاتَت سَوْدَة فَسجدَ فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَيْتُمْ آيَة فاسجدوا وَأي آيَة أعظم من ذهَاب أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَلم يسمياها وَذكرهَا رزين فِي رِوَايَة وسماها
ذكر أم أَيمن رَضِي الله عَنْهَا عَن أنس قَالَ قَالَ أَبُو بكر لعمر بعد وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْطلق بِنَا إِلَى أم أَيمن نزورها كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يزورها فَلَمَّا أَتَيَا إِلَيْهَا بَكت فَقَالَا لَهَا مَا يبكيك أما تعلمين أَن مَا عِنْد الله خير لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت بلَى إِنِّي لأعْلم أَن مَا عِنْد الله خير لرَسُول الله وَلَكِن أبْكِي على أَن الْوَحْي قد انْقَطع من السَّمَاء فهيجتهما على الْبكاء فَجعلَا يَبْكِيَانِ مَعهَا أخرجه مُسلم
283 - بَاب مَا ورد فِي فَضَائِل أهل بَيته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
عَن أم سَلمَة قَالَت نزلت هَذِه الْآيَة وَأَنا جالسة على بَاب بَيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا} الْأَحْزَاب وَفِي الْبَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلي وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن رَضِي الله عَنْهُم فجللهم بكساء وَقَالَ اللَّهُمَّ إِن هَؤُلَاءِ من أهل بَيْتِي فَأذْهب عَنْهُم الرجس وطهرهم تَطْهِيرا فَقلت يَا رَسُول الله
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 435