نام کتاب : حقيقة الجهاد في سبيل الله ومحرمة الخروج على حاكم المسلمين نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 3
عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ومنها قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن أفضل الأعمال؟ فقال: "مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله" البخاري وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة" البخاري ومسلم.
والآن بعد أن عرفنا وجوب الجهاد في سبيل الله وترغيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فيه فما هو الجهاد؟
والجواب في الفصل التالي من هذه الرسالة.
نام کتاب : حقيقة الجهاد في سبيل الله ومحرمة الخروج على حاكم المسلمين نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 3