نام کتاب : حقيقة الجهاد في سبيل الله ومحرمة الخروج على حاكم المسلمين نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 6
ولا اعتبار غير هذا فلا شهرة ولا سمعة ولا رياء ولا مال ولا منصب ولكن طاعة الله وطلب رضوانه ورضاه.
والثاني: أن يكون تحت راية إمام المسلمين الذي بايعته الأمة بواسطة أهل الحل والعقد من العلماء وقادة الجهاد وأشراف البلاد وأهل التلاد من عرب وعجم والجهاد يكون وراءه إن قاد المعركة أو وراء من أناب عنه في قيادتها وهذا أمر مجمع عليه بين أهل السنة والجماعة مأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فأيما جهاد لقتال الكفار والمحاربين لم يتوفر فيه هذان الركنان فهو جهاد باطل لا أجر فيه من الله تعالى ولا مثوبة ولا يرجى لمن قام به نصر ولا فوز لا في الدنيا ولا في الآخرة كصلاة بلا وضوء فهي باطلة وصيام بلا نية فهو باطل وعبادة مع شرك فهي باطلة فلنذكر هذا أيها القارئ الكريم.
الفصل الثاني: كيف ندعو ونقاتل؟
إن قتالنا في سبيل الله وهو الجهاد الحق الذي هو أشرف الأعمال وأفضلها يكون بإذن إمام المسلمين وكيفيته تكون كالتالي:
نام کتاب : حقيقة الجهاد في سبيل الله ومحرمة الخروج على حاكم المسلمين نویسنده : الجزائري، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 6