نام کتاب : حقيقة السحر وحكمه في الكتاب والسنة نویسنده : عواد المعتق جلد : 1 صفحه : 184
الذين يسعون في الأرض بالفساد - إذا تاب قبل أن يقدر عليه قبلت توبته وإلا فلا1.
الثالث: فعل الصحابة في السحرة حيث قتلوهم من غير استتابة[2].
الرابع: أن السحر أمر باطن لا يظهره صاحبه فلا تعرف توبته كالزنديق[3].
الخامس: أن السحر معنى في القلب، وعلم لا يزول بالتوبة، فيشبه من لم يتب[4].
وذهب الإمام الشافعي، ورواية عن الإمام أحمد[5] إلى أن الساحر يستتاب ويمهل ثلاثة أيام فإن تاب قبلت منه.
وقد استدلوا بأدلة منها:
الأول: قوله تعالى {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ} [6].
وجه الدلالة: أن الله تعالى علق الغفران على الانتهاء عن الكفر والانتهاء لا يكون إلا بالتوبة. وعليه فالسحر كغيره من أنواع الكفر الانتهاء عنه بالتوبة [4] انظر: فتح القدير ج2ص36 تفسير الرازي ج3ص215 الإنسان بين السحر والعين والجان ص 107. [2] تفسير القرطبي ج2ص49 المغني ج8 ص153 تيسير العزيز الحميد 342. [3] تفسير القرطبي ج2ص49 المغني ج8 ص153 تيسير العزيز الحميد 342. [4] تفسير القرطبي ج2ص49 المغني ج8 ص153 تيسير العزيز الحميد 342. [5] تفسير بن كثير ج1 ص 147 وأضواء البيان ج4ص 456. [6] آية 38 الأنفال.
نام کتاب : حقيقة السحر وحكمه في الكتاب والسنة نویسنده : عواد المعتق جلد : 1 صفحه : 184