نام کتاب : حكم القراءة على الأموات نویسنده : الشقيري جلد : 1 صفحه : 18
الواردة في الجميع. ويصح الحج[1] عن الميت والصوم[2] للأحاديث الصحيحة فيه، والمشهور من مذهبنا أن قراءة القرآن لا يصله ثوابها"اهـ.
وقال الإمام الصنعاني في كتاب (سبل السلام) عند حديث ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: "السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر". رواه الترمذي بإسناد حسن[3].
قال: "في الحديث دليل على أن الإنسان إذا دعا لأحد أو استغفر يبدأ بالدعاء لنفسه والاستغفار لها، وعليه وردت الأدعية القرآنية {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ... } ، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} وفيه أن هذه الأدعية ونحوها نافعة للميت بلا خلاف. وأما غيرها من قراءة القرآن له فالشافعي يقول: "لا يصل ذلك إليه! ""
وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في شرح المنتقى: "والمشهور من مذهب الشافعي وجماعة من أصحابه [1] كل ذلك بشروط لا مجال لذكرها هنا. كأن لم يحج لعذر، ويذهب عنه أحد فروعه. [2] وذلك مقيد بصوم النذر فقط، فمن مات وعليه صوم نذر صام عنه أحد فروعه، وقد صح في ذلك حديث. وإلا ترك الكثيرون صوم رمضان ومثله الصلاة وطلبوا من فروعهم قضاءها ... [3] هذا الحديث ضعيف السند (مج) وقد ذكرنا فيما سبق أدعية صحيحة فى هذا الموضوع.
نام کتاب : حكم القراءة على الأموات نویسنده : الشقيري جلد : 1 صفحه : 18