responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 109
حنيفة [1] والإمام مالك في رواية عنه، وهو المشهور من مذهب أصحابه [2] .
وهو الظاهر من قول شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمة الله - حيث جاء في الاختيارات: " ولا يكفي في الخطبة ذم الدنيا وذكر الموت، بل لا بد من مسمى الخطبة عرفا، ولا تحصل باختصار يفوت به المقصود " [3] .
واختاره الشيخ السعدي [4] - رحمه الله - حيث قال في معرض كلامه على الخطبتين: " والصواب أنه إذا خطب خطبة يحصل بها المقصود والموعظة أن ذلك كاف وإن لم يلتزم بتلك المذكورات،

[1] ينظر المبسوط 2 / 30، وبدائع الصنائع 1 / 262، والهداية للمرغيناني 1 / 83، وتبيين الحقائق 2 / 220.
[2] ينظر: الإشراف 1 / 131، بداية المجتهد 1 / 161، والكافي لابن عبد البر 1 / 251، والقوانين الفقهية ص (86) ، والفواكه الدواني 1 / 306.
[3] الاختيارات ص (79) .
[4] هو عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله آل سعدي، الناصري، التميمي، علامة القصيم في زمانه، كان حافظا ذكيا حريصا على طلب العلم منذ الصغر، أخذ الحديث عن إبراهيم الجاسر، والفقه والنحو عن محمد الشبل، ومختلف العلوم عن صالح بن عثمان القاضي، فصار علامة زمانه، وألف مؤلفات جليلة منها: تفسير الكريم المنان، والإرشاد إلى معرفة الأحكام، وتوفي سنة 1376 هـ.
(ينظر: النعت الأكمل ص (428) ، ومشاهير علماء نجد ص (392) .
نام کتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية نویسنده : الحجيلان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست