responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس رمضان نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 198
ففي الحديثين السابقين وما في معناهما؛ دليل على أن دعاء المسلم لا يُهمل، بل يُعطى ما سأله إما مُعجلًا، وإما مُؤجلًا.
قال ابن حجر رحمه الله: (كلُّ داعٍ يُستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعين ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه) . اهـ.
قال بعضهم في وصف دعوة:
وربَّ ظلومٍ قد كُفِيتُ بحربهِ ... فَأَوقعَه المقدورُ أيَّ وقوعِ
فَما كان لي الإسلامُ إلا تَعَبُّدًا ... وأدعيةً لا تُتَّقى بدروعِ
وحسبك أن ينجو الظلومُ وَخَلْفَهُ ... سهامُ دعاءٍ من قِسِيِّ ركوعِ
مُرَيَّشةً بالهدب من كل ساهرٍ ... ومنهلةً أطرافها بدموعِ
ويقول:
أتهزأُ بالدعاء وتزدريه ... وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهامُ الليلِ لا تخطي ولكن ... لها أَمَدٌ وللأمدِ انقضاءُ
شروط الدعاء:
أيها الصائمون الكرام: للدعاء شروطٌ عديدةٌ لا بد من توافرها؛ كي يكون الدعاء مستجابًا مقبولًا عند الله.

نام کتاب : دروس رمضان نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست