نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 32
مكسباً لجمع الدنيا، وسبيلاً يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، يستبدلون الذي هو أدنى [1] بالذي هو خير، فهم كحاطب الليل، لا يفرقون بين نفع وضر، فويل لهم مما يقرؤون، وويل لهم مما يكسبون، فنعوذ بالله تعالى ثم نعوذ بالله [2] أن يبتلينا وإياكم به وأمثاله [3]، به تعالى اعتصمنا، وإليه [4] فوضنا، ومنه [5] رجونا، وعليه توكلنا، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ويحصل هذا الغرض والغاية، بمقدمة ومقصد وخاتمة.
أما المقدمة ففيما يتوقف عليه المقصود، وفيها أربع مقالات. [1] نهاية 2/أ. [2] في ط به. [3] في ط وبأمثاله. [4] في ط إليه. [5] في ط منه.
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 32