نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 94
أما الكتاب: فمنه قوله تعالى: (وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا) [1] وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ) [2]، وجه الاستدلال أن المراد بالاشتراء الاستبدال [3] والأخذ، وبآياتي آيات [4] الكتاب، وبالثمن القليل الدنيا، بدليل إطلاقه عليها في الكتاب قال الله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ) [5]، والسنة والعرف قال:
هي الدنيا أقل من القليل وعاشقها أذل من الذليل
تُصِمُ [6] بسحرها قوماً وتعمي فهم متحيرون بلا دليل
وإن الضمير في به، لما أنزل الله، لقربه وذكره صريحاً، فدل الآيتان على [7] أن الاشتراء حرام، وأنه والكتمان سببان لأكل النار، فثبت حرمة أخذ الدنيا بسبب القرآن. [1] سورة البقرة الآية 41. [2] سورة البقرة الآية 174. [3] في ط الاستدلال، وهو الخطأ. [4] ليست في ط. [5] سورة النساء الآية 77. [6] نهاية 20/ب. [7] ليست في ط.
نام کتاب : رسالة إنقاذ الهالكين في حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن الكريم نویسنده : البركوي جلد : 1 صفحه : 94