ثانياً: إباحة اختلاط المرأة المسلمة بالأجانب عنها.
ثالثاً: تقييد الطلاق وإيجاب وقوعه أمام القاضي.
رابعاً: منع الزواج بأكثر من واحدة.
خامساً: إباحة الزواج بين المسلمات والأقباط.
وقد أحدث الكتاب ضجة عنيفة ولم يلبث المسلمون حين صدموا به حتى انطلقت في غمرات هذه الضجة قذيفة أخرى تفجرت في الوسط الإسلامي:
- " الدوق دراكير " و " المصريون ":
فقد صدر كتاب ألفه (الدوق دراكير) [19] باسم (المصريون) حمل فيه على نساء مصر وهاجم المصريين وتعدى على الإسلام ونال من الحجاب الإسلامي وقرار المرأة المسلمة في البيت واقتصار وظيفتها على تربية النشء ورعاية الزوج وقد هاجم (المثقفين) المصريين بصفة خاصة لسكوتهم وعدم تمردهم على هذه الأوضاع.
(وقد بدأ الاستعمار الإنكليزي إثر هذه الضجة يبحث عن وسيلة لشد أزر"مرقص فهمي" فلجأ إلى الأميرة [نازلي فاضل] [20] ليستعجلها على عمل شيء يساند"مرقص فهمي" من خلال صالونها) (21) [19] وكان داركير قد زار مصر ثلاث مرات سائحاً عابراً في خريف عام (1893م) . [20] وهي ابنة الأمير " مصطفى فاضل " باشا نجل " إبراهيم " باشا ابن " محمد علي " باشا الكبير كان والدها مصطفى
فاضل يعتبر نفسه أحق بعرش مصر من الخديوي إسماعيل ومن هنا كانت الأميرة نازلي تعلن الحرب على الخديوي
(عباس) اهـ من جريدة المساء الخميس (4أغسطس 1983م) من مقالة [هل انتحر محرر المرأة بسبب امرأة؟]
للصحافي مصطفى أمين.
(21) " الحركات النسائية في الشرق " لمحمد فهمي عبد الوهاب ص (13- 14) طبعة دار الاعتصام.