نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 111
الكتاب، ورجحت أن يكون الكتاب نشأ حوالي ذلك التاريخ.
وإذا كان الطالب يريد أن يورد أدلة؛ ليدعم رأيا معينا؛ فإن عليه أن يبدأ بأبسط هذه الأدلة ثم يتبعه بآخر أقوى منه، وهكذا يتدرج في إبراز فكرته، حتى إذا ما نقل السامع أو القارئ من جانب المعارضة إلى جانب التشكك، ألقى بأقوى أدلته؛ لتصادف عقلا مترددا فتجذبه، وتنال تأييده.
وليحذر الطالب من الاستطراد؛ فإنه يفكك الموضوع ويذهب وحدته وانسجامه، وأقصد بالاستطراد هنا الاستطراد بكل أنواعه، بأن يضاف للرسالة باب ليس وثيق الصلة بها، أو يوضع في أحد الأبواب فصل ليس واضح العلاقة بغيره من الفصول، أو الاستطراد في ثنايا الحديث بإضافة فقرة أو فقرات أو جملة أو جمل لا يتطلبها الهدف الذي يحاول الطالب الوصول إليه، ويجب أن ننبه إلى أن مثل هذا الاستطراد قد يحدث قلقا وارتباكا للقارئ، وهو على أية حال يقطع لذاته التي ركزها في تتبع نقطة ما، وقطع هذه اللذة يغضبه، ويؤثر في مدى انقياده للباحث، وذلك ما يجب أن يتجنبه الطالب الذكي.
مظهر الكتابة والإضافات لما كتب:
ويكتب الطالب على أوراق مسطرة ذات هامش كبير على الجانب الأيمن، ويكتب على سطر ويترك سطرا، وتكون
نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 111