responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 169
سابعا: الملاحق والوثائق:
تصادف الباحث في أثناء بحثه بعض نقاط وثيقة الصلة بالموضوع لكنها ليست ضرورية له كما قلنا من قبل، ولذلك فالباحث لا يستطيع أن يضعها في صلب الرسالة مخافة الاستطراد، وحتى لا يقطع انسجام الموضوع وتسلسله، ويلجأ الباحثون حينئذ إلى وضعها في الحاشية أسفل الصفحة إذا كان التفصيل قصيرا، فإذا كان طويلا وضع في ملحق خاص وألحق بالرسالة1، مثال ذلك: إذا كنت تتحدث عن البرامكة، نسبهم وثقافتهم وصلتهم بالعباسيين منذ الخليفة العباسي الأول، ثم عن فضل يحيى بن خالد على الرشيد، وموقفه بجانبه أيام كان مضطهدا من الهادي، وذهبت تتكلم عن مكانة البرامكة من الرشيد بعد أن تولى الخلافة، وكيف فوض لهم الأمر وجعل وزارتهم وزارة تفويض، وهنا بدا لك أن تدلي بفكرة عن الوزارة في الإسلام وأنها إما وزارة تفويض أو وزارة تنفيذ، ولكل شروط واختصاصا، فمكان الحديث عن الوزارة في الإسلام هو الملحق.
وهناك بعض الوثائق الهامة التي تؤيد نظرية يتحدث عنها الباحث ولا يمكن وضعها في صلب الرسالة لطولها ولأنها ليست من تأليف الباحث، وتوضع هذه أيضا مع غيرها من الوثائق -إن وجد- في نهاية الرسالة، مثل ذلك: إذا كان الطالب يقرر أن نظام الجوائز والمكافآت كان متبعا في

نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست