نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 172
وما هي مصادر الرسالة؟
يرى بعض الباحثين أن المصادر تشمل كل الكتب المتصلة بالموضوع إذا قرأها الطالب ولو لم يقتبس منها في رسالته، ولا يوافق باحثون آخرون على هذا، ويرون أن مكان ذكر هذه الكتب هو المقدمة، وتذكر هذه الكتب في المقدمة على أنها كتب عالجت الموضوع من زوايا مختلفة، وأما المصادر التي تذكر في نهاية الرسالة فتشمل المراجع التي ذكرت في الحاشية أسفل الصفحات؛ لأنها هي التي أسهمت فعلا في تشكيل الرسالة وتغذيتها:
ولي هنا فكرة مهمة أسوقها للقارئ ليتدبرها:
إنني أفهم أن مصادر الرسالة هي الكتب والأبحاث التي أسهمت فعلا في تكوينها، ولهذا فإنني لا أميل لأن تذكر في المصادر الكتب التي يشار إليها في الكتاب عرضا وإن ورد ذكرها في الحاشية، مثال ذلك أنه ورد في الحاشية بهذا البحث ذكر كتاب تاريخ الإسلام السياسي للدكتور حسن إبراهيم، ومحاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية للشيخ الخضري، وتاريخ التربية والتعليم عند العرب للدكتور طوطح، فهل من الممكن أن نقول إن هذه الكتب أسهمت في إنتاج كتابنا هذا الذي كتب في موضوع يختلف تماما عن موضوعات هذه الكتب؟
الجواب طبعا بالنفي، ولهذا فإنني أرى عدم إيراد هذه
نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 172