نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 47
وفيما يتعلق بعدم التسليم بالآراء التي سبق الباحث بها وبالتزامه أن يعيد التفكير في المقدمات لعله يصل إلى نتائج أحسن مما وصل إليه السابقون، نذكر أن نذكر أن أكثر الباحثين في التاريخ الإسلامي يتحدثون عن نظام تولية العهد لأكثر من واحد في الدولتين الأموية والعباسية على أنه كان من دواعي الاضطراب والضعف في هاتين الدولتين، ومن أهم العوامل التي أدت إلى سقوطها.
يقول الدكتور حسن إبراهيم في كتابه تاريخ الإسلام السياسي[1] تحت عنوان "أسباب سقوط الدولة الأموية" ما يلي:
كان من بين الأسباب التي أثرت في اضمحلال البيت الأموي وذهاب ريحه، ولاية العهد لاثنين يلي أحدهما الآخر ... ولا غرو فإنه لم يكد يتم الأمر لأولهما حتى يعمل على إقصاء الثاني من ولاية العهد وإحلال أحد بنيه مكانه.
وأول من سن هذه السنة مروان بن الحكم فقد ولى عهده ابنيه عبد الملك ثم عبد العزيز، ولم يأبه بما كان في مؤتمر الجابية وما أجمعوا عليه حينذاك من البيعة بعده لخالد بن يزيد ثم [1] تاريخ الأمم الإسلامية ج2 صفحات 863-684.
نام کتاب : كيف تكتب بحثا أو رسالة دراسة منهجية لكتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراة نویسنده : شلبي، أحمد جلد : 1 صفحه : 47