نام کتاب : مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام نویسنده : الطريقي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 8
جزءاً من النبوة» [1] .
ومدحت الأمة المسلمة بالوسطية، فقال عز من قائل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143] [2] .
ومن النصوص الخاصة بموضوع البحث:
ما جاء في الحث على الاقتصاد في المعيشة.
كحديث: «ما عال من اقتصد» [3] .
أي ما افتقر من أنفق قصداً ولم يتجاوز إلى الإسراف، أو ما جار ولا جاوز الحد [4] .
وحديث: «من فقه الرجل رفقه في معيشته» [5] .
ما جاء في النهي عن الإسراف في النفقة: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] [6] .
وحديث: «كلوا واشربوا وتصدقوا ما لم يخالطه إسراف ولا مخيلة» [7] .
ما جاء في النهي عن الإسراف في الأكل والشرب. . .
{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31] [8] .
ما جاء في النهي عن الإسراف في استعمال الماء. [1] رواه الترمذي في سننه، ك: البر والصلة - الباب 66، وقال: حديث حسن غريب. [2] البقرة: 143. [3] رواه الإمام أحمد في المسند: 1 / 447. وقد ضعف الشيخ أحمد شاكر سنده (انظر: المسند بتحقيقه 6 / 134، دار المعارف بمصر) . [4] انظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي 5 / 550. [5] رواه الإمام أحمد في المسند: 5 / 194. قال المناوي في فيض القدير 6 / 20: وسنده لا بأس به. [6] الفرقان: 67. [7] رواه الإمام أحمد في المسند: 2 / 181. قال المنذري في الترغيب والترهيب: 3 / 142: ورواته ثقات يحتج بهم في الصحيح. [8] الأعراف: 31.
نام کتاب : مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام نویسنده : الطريقي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 8