ورائهم» [1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وهذه الثلاث تجمع أصول الدين وقواعده وتجمع الحقوق التي لله ولعباده وتنظم مصالح الدنيا والآخرة [2] .
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عن هذه الخصال: " لم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها [3] .
قال الألوسى في تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251] "وفي هذا تنبيه على فضيلة الملك وأنه لولاه ما استتب أمر العالم، ولهذا قيل: الدين والملك توءمان ففي ارتفاع أحدهما ارتفاع الآخر لأن الدين رأس والملك حارس وما لا رأس له فمهدوم وما لا حارس له فضائع [4] . [1] (5 / 183) ، وصححه ابن حجر كما نقله المناوي في الفيض (6 / 285) انظر كتاب السنة لابن أبي عاصم الحديث رقم (1086) وحُكْم الألباني على الحديث. [2] مجموع الفتاوى (1 / 18) . [3] مسائل الجاهلية ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1 / 236) . [4] روح المعاني (1 / 174) .