الأمر ومهامه وليس لآحاد الناس إلا النصيحة والمشورة مع السمع والطاعة وإن كانوا على خلاف نظره ورأيه.
وليتضح الجواب أكثر:
(س) لماذا لم يناصر أبا بصير ومن معه؟ ولماذا يسلمهم لكفار قريش؟ ولماذا لم يرسل أحدا من الصحابة لنصرته ولو خفية؟
(ج) لأجل معاهدة الكفار والمشركين، والصلح معهم
(س) أين دور الرعية (الشباب) الذين نعتقد أنهم لا يخافون في الله لومة لائم، ويجاهدون بأنفسهم وأموالهم، وأنهم أعظم من شباب زماننا إيمانا وبصيرة وخوفا من الله ورغبة فيما عنده وزهدا في الدنيا وحبا في الآخرة و. . . . و. . . .؟
(ج) دانوا لولي أمرهم بالسمع والطاعة، واعتقدوا أن أمور المعاهدات والمصالحات مع المشركين من خصائص ولي الأمر وإن خالفوه في الرأي والنظر
أسأل الله العظيم أن يهدينا وإخواننا المسلمين إلى الصواب وتحكيم السنة والكتاب، وأن يختم لنا بخاتمة السعادة، ويغفر لنا ولوالدينا وعلمائنا
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم