responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 148
شر ما هو مكتوب عليه، وإلا دفع عنه ما هو أعظم من ذلك قال: قلت وما هذه النكتة السوداء قال: هي الساعة تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام، ويدعوه أهل الآخرة يوم المزيد، قال: قلت: يا جبريل وما يوم المزيد؟ قال: ذلك أن ربك عز وجل اتخذ الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل على كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من نور، فيجيء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بمنابر من ذهب، فيجيء الصديقون، والشهداء حتى يجلسوا عليها، ويجيء أهل الغرف حتى يجلسوا على الكثب، قال: ثم يتجلى لهم ربهم عز وجل، فينظرون إليه، فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدى، وأتممت عليكم نعمتى، وهذا محل كرامتي، فسلوني فيسألونه الرضي قال: رضاي أنزلكم داري، وأنيلكم كرامتي فسلوني، فيسألونه الرضى قال: فيشهد لهم بالرضى، ثم يسألونه حتى تنتهى رغبتهم، ثم يفتح لهم يوم الجمعة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، قال: ثم يرتفع رب العزة، ويرتفع معه النبيون والشهدان، ويجيء أهل الغرف إلى غرفهم، قال: كل غرفة من لؤلؤة لا وصل فيها، ولا فصم ياقوتة حمراء، وغرفة من زبرجدة خضراء أبوابها، وعلالها وسقائفها، وأغلاقها منها أنهارها مطردة متدلية، فيها أثمارها فيها أزواجها وخدمها قال: فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا من كرامة الله عز وجل، ونظر إلى وجهه الكريم، فذلك يوم المزيد، ولهذا الحديث عدة طرق ذكرها أهم الحسن الدارقطني في كتاب الرؤية.
الخاصة السابعة والعشرون: [1] أنه قد فسر الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه يوم الجمعة، قال حميد بن زنجويه: حدثنا عبد الله بن موسى، أنبأنا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود هو يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة ما طلعت شمس، ولا غربت على أفضل من يوم الجمعة فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله فيها بخير إلا استجاب له، أو يستعيذه من شر إلا

[1] انظر الخاصية الثالثة والخمسين عند السيوطي.
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست