responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 22
الخصوصية الرابعة عشرة: اختصاصها بارادة تحريق من مختلف عنها
...
الخصوصية الرابعة عشرة: اختصاصها بإرادة تحريق من تخلف عنها
25- أخرج الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أحرق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم".

25- مستدرك الحاكم 1/ 292.
والحديث في البيهقي 3/ 172، وعزاه لمسلم، وهو كما قال فقد رواه مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب "42" فضل صلاة الجماعة، وبيان التشديد في التخلف عنها حديث رقم 254، ولفظه عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أحرمه على رجال يتخلفون عن الجمعة في بيوتهم".
وقال النووي رحمه الله 2/ 297 و268 "ط/ الشعب" في هذا الحديث أن الإمام إذا عرض له شغل ليستخلف من يصلي بالناس، وإنما باتيانهم بعد إقامة الصلاة؛ لأنه بذلك؟؟؟ يتحقق مخالفتهم وتخلفهم، فيتوجه باللوم عليهم وفيه جواز الانصراف بعد إقامة الصلاة لعذر.
الخصوصية الخامسة عشرة: الطبع على قلب من تركها
26- أخرج مسلم عن ابن عمر وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين".

26- مسلم بشرح النووي 2/ 516، وقال النووي: قوله ودعهم أي تركهم وفيه أن الجمعة فرض عليهم، ومعنى الختم الطبع والتغطية قالوا في قوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} ، أي طبعه ومثله "الرين"، فقيل: الرين اليسير من الطبع والطبع اليسير من الإقفال، والإقفال أشدها.
قال القاضي: اختلف المتكلمون في هذا اختلافا كثيرا، فقيل: هو إعدام اللطف وأسباب الخير.
وقيل: هو خلق الكفر في صدورهم، وهو قول أكثر متكلمي أهل السنة.
وقال غيرهم: هو الشهادة عليهم، وقيل: هو علامة جعلها الله تعالى في قلوبهم لتعرف بها الملائكة من يمدح ومن يذم.
نام کتاب : نور اللمعة في خصائص الجمعة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست