responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وظيفة المسجد في المجتمع نویسنده : الخزيم، صالح بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 37
أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ببناء المساجد في الدور [1] وأن تنظف [2] وتطيب [3] وعن أنس رضي الله عنه قال: «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة [4] يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أؤتيها رجل ثم نسيها» . رواه أبو داود [5] . وفي هذا حض وترغيب في تنظيف المساجد من كل ما يطرأ عليها من الأوضار

[1] الدور: المحال التي فيها الدور، ومنه قوله تعالى: سأوريكم دار الفاسقين. الأعراف: آية / 145؛ لأنهم كانوا يسمون المحلة التي اجتمعت فيها قبيلة دارا، ومنه الحديث: " ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد نيل الأوطار 2 / 160.
[2] تنظف: تطهر، والمراد: تنظفها من الوسخ والدنس، وتطيب: أي بطيب الرجال، وهو ما خفي لونه وظهر ريحه، فإن اللون ربما شغل المصلي، ويجوز أن يحمل التطييب على التجمير في المسجد كما في نيل الأوطار 2 / 161.
[3] ابن ماجة في سننه في كتاب المساجد والجماعات: باب تطهير المساجد وتطييبها 1 / 250، والترمذي في جامعه في أبواب الصلاة: باب ما ذكر في تطييب المساجد 2 / 489 - 490، وأبو داود في سننه في كتاب الصلاة باب اتخاذ المساجد في الدور 1 / 314.
[4] القذى: ما يقع في العين وفي الشراب، جمعه أقذاء وقذى، وقذيت عينه كرضي: وقع فيها القذى، وقذت تقذى قذيا: قذفت الغمص والرمص كما في القاموس 4 / 376-377 مادة (القذى) . وفي حاشية سنن أبى داود 1 / 316 القذاة: ما يقع في العين من تراب أو طين أو وسخ.
[5] أبو داود في سننه في كتاب الصلاة: باب في كنس المساجد 1 / 316- 317، والترمذي في جامعه في فضائل القرآن: باب 5 / 178 - 179، وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قال: وذاكرت به محمد بن إسماعيل (أي البخاري) فلم يعرفه واستغربه، قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا قوله: حدثني من شهد خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم. أهـ.
نام کتاب : وظيفة المسجد في المجتمع نویسنده : الخزيم، صالح بن ناصر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست