نام کتاب : وظيفة المسجد في المجتمع نویسنده : الخزيم، صالح بن ناصر جلد : 1 صفحه : 9
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» [1] .
وفيه أيضا في حديث: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقال: ورجل قلبه معلق بالمساجد» [2] .
قال النووي: معناه شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها [3] .
وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة» [4] .
المساجد بيوت أذن الله جل وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه وتطهر من الأنجاس الحسية والمعنوية كاللغو ورفث الحديث من غيبة وشتم وقيل وقال. [1] مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة 1 / 464 باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد. [2] البخاري في الزكاة: باب الصدقة باليمين 2 / 116، ومسلم في صحيحه، في الإمارة: باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخاله المشقة عليهم 3 / 1458. [3] أعلام الساجد لأحكام المساجد ص 39 نقلا عن النووي. [4] عمدة القارئ 4 / 211.
نام کتاب : وظيفة المسجد في المجتمع نویسنده : الخزيم، صالح بن ناصر جلد : 1 صفحه : 9