مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
186
الأول: أَن يجْتَهد فِي عمَارَة الْولَايَة، وَلِهَذَا قَالُوا: إِن عدم عمَارَة الْولَايَة بشيئين: إِمَّا بعجز الْأَمِير أَو بالظلم فِي الرّعية. وَالثَّانِي: أَن يشفق وَيرْحَم على الرّعية ويعدل فِي الحكم بَينهم. الثَّالِث: أَلا يُعْطي الْملك الْأَمر الْعَظِيم بيد الرجل الحقير غير اللَّائِق بذلك الْأَمر، فَإِن ذَلِك سَبَب تخرب الْولَايَة.
سُئِلَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : بِأَيّ سَبَب اسْتمرّ الْملك على آل " ساسان " لمدى اربعة آلَاف سنة؟ فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : لرأفتهم بالعباد وعمارتهم فِي الْبِلَاد. وَسُئِلَ عَن بعض أهل الساسان: بِأَيّ سَبَب انْعَزل أهل الساسان عَن المملكة بعد استقرارهم على الْملك أَرْبَعَة آلَاف سنة؟ فَقَالَ: سَبَب انعزالهم أَن يفوضوا الْأُمُور الْعِظَام إِلَى يَد الرجل الحقير الذميم الَّذِي لَا يسْتَحق لذَلِك الْأَمر، فَحِينَئِذٍ ضَاعَ أَصْحَاب الرَّأْي وَالتَّدْبِير، والأكابر، وَأهل الرَّأْي، وَأهل التجربة، وَأَصْحَاب الدول، والشرفاء، وَاسْتولى على الْملك الرِّجَال الَّذين صَارَت عُقُولهمْ أسرى لهوائهم، فآل الْأَمر إِلَى أَن خرجت المملكة عَن أَيْديهم. حِكَايَة: أخبروا أنو شرْوَان الْعَادِل، أَن أَمِير " خُرَاسَان " كَانَ نَائِما فِي دَاره، فَسرق من دَاره أَكثر أَمْوَاله، فَأمر أنو شرْوَان بِأَن يعْزل ذَلِك الْملك، على خُرَاسَان، وَقَالَ: " كل ملك لَا يقدر على حفظ بَيته من السَّارِق، فبطريق الأولى أَلا يقدر على حفظ ولايتنا ". فَيجب على السلاطين والأمراء، أَن ينصبوا على أُمُورهم رجَالًا عقلاء، أَصْحَاب الْمُرُوءَة، والشفقة، والتأني، وَالْوَقار، مميزين بَين الْحق وَالْبَاطِل، وَبَين الْحَلَال وَالْحرَام. حِكَايَة: يحْكى أَن أرسطاطاليس نصح يَوْمًا لذِي القرنين عَلَيْهِ السَّلَام، وَقَالَ: " إِن ترد أَلا تكون فِي الدُّنْيَا ذليلا، فَلَا تخَالف أَمر الله تَعَالَى، وَإِن ترد أَلا تضيع مَالك فَلَا تَمنعهُ عَن مستحقيه، وَأَن ترد أَن يكون جَمِيع أَمرك صَوَابا، فَلَا تعجل فِي أَمرك، وَاجعَل رَأس مَالك الْعَمَل الصَّالح وَأمر الدّين ". حِكَايَة: سَأَلَ مُعَاوِيَة يَوْمًا أحنف بن قيس - وَكَانَ من أكَابِر ذَلِك الزَّمَان - " كَيفَ الزَّمَان؟ قَالَ أحنف بن قيس: " أَنْت الزَّمَان، إِذا صلحت صلح الزَّمَان، وَإِذا فَسدتْ فسد الزَّمَان ".
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
186
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir