مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
210
وَأما فِي الْإِحْسَان: أَن يعبد الْملك الله تَعَالَى بالإخلاص، كَمَا قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " الْإِحْسَان: أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ، فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك ". ويشتغل بعد الْفَرَائِض والواجبات وَالسّنَن، بنوافل الطَّاعَات، وَقِرَاءَة الْقُرْآن، ويشتغل بمصالح الْخَلَائق، وَلَا يحرم أَصْحَاب الْحَوَائِج عَن بَابه، وَلَا يغْفل عَن صَلَاح المملكة وفسادها، وَلَا يُعْطي الرّعية فِي أَيدي الظلمَة، ويتفحص عَن أَحْوَال الْبَلَد والعباد كل يَوْم وَلَيْلَة، ويشتغل برعاية حُقُوق الْمُسلمين، ويتصرف بَين عباد الله تَعَالَى بِأَحْكَام الشَّرِيعَة كَأَنَّهُ يرى الله تَعَالَى.
فَإِن لم تقع هَذِه الْحَالة فِي قلبه تَيَقّن فِي اعْتِقَاده وَقَلبه أَن الله تَعَالَى يرَاهُ، وَينظر إِلَيْهِ، ويشاهده، فَإِذا كَانَ كَذَلِك، فَكل حكم يحكم الْملك فِي الرّعية يكون بِمُوجب كَلَام الله تَعَالَى، وَيكون عِنْد الله تَعَالَى من الَّذين قَالَ الله تَعَالَى فِي شَأْنهمْ: {إِن الْمُتَّقِينَ فِي جنَّات ونهر فِي مقْعد صدق عِنْد مليك مقتدر} (الْقَمَر 54) .
وَأما فِي إيتَاء ذِي الْقُرْبَى: فَإِنَّهُ صلَة رحم الْعُبُودِيَّة.
يَعْنِي لَا يرفع الْملك رَأسه من الْعُبُودِيَّة فِي اللَّيْل وَالنَّهَار، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: {مُحَمَّد رَسُول الله وَالَّذين مَعَه أشداء على الْكفَّار رحماء بَينهم تراهم ركعا سجدا يَبْتَغُونَ فضلا من الله ورضوانا} (الْفَتْح 29) .
وَلَا يكون الْملك مغرورا بزخارف الدُّنْيَا ولذاتها، كي لَا يحرم عَن نعيم الْجنَّة ولذاتها، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: {فَلَا تغرنكم الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا يَغُرنكُمْ بِاللَّه الْغرُور} (لُقْمَان 33) .
وَأما النَّهْي عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي: فَهُوَ أَلا يتكبر، وَلَا يعد نَفسه مستغنيا عَن الله عز وَجل بِكَثْرَة احْتِيَاج الْخَلَائق إِلَيْهِ، لِأَنَّهُ يتَوَلَّد من ذَلِك الطغيان، كَمَا قَالَ الله تَعَالَى: {إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى} (العلق 6، 7) بل
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
210
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir