مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
233
الْقَاعِدَة الثَّامِنَة: هِيَ أَلا يكثر الْخَادِم طلب الْحَوَائِج من الْملك كي لَا ينقص حرمته عِنْد الْملك، وَإِن عرض الْخَادِم حَاجَة للْملك، فَلم يقْض الْملك حَاجته، فَيَنْبَغِي للخادم أَلا يغتم بذلك، وَلَا يغْضب الْخَادِم الْملك لذَلِك السَّبَب، وَلَا يبعد عَن خدمَة الْملك لأجل عدم قَضَائِهِ الْحَاجة، لِئَلَّا يكون هَلَاك الْخَادِم فِي ذَلِك الْغَضَب والبعد.
الْقَاعِدَة التَّاسِعَة: هِيَ أَن يعْتَاد الْخَادِم فِي خدمَة الْملك أَن يكون على أطيب خلق وطلاقة وَجه، ويحترز عَن الْحزن وعبوس الْوَجْه عِنْد الْملك.
الْقَاعِدَة الْعَاشِرَة: أَلا يعْقد الْخَادِم مَعَ خدام الْملك الْعَدَاوَة، وَإِن كَانَ بَينه وَبَين خَادِم آخر عَدَاوَة، فَلَا يظْهر تِلْكَ الْعَدَاوَة عِنْد الْملك، وَإِن شكا الْخَادِم من خَادِم آخر إِلَى الْملك، فَيَنْبَغِي للخادم أَن يعرض الشكاية للْملك على طَرِيق النَّصِيحَة والتعريض، ليَقَع كَلَامه مَحل الْقبُول عِنْد الْملك.
فَفِي الْجُمْلَة يَنْبَغِي للأجناد والخدام أَن يكون شعارهم ودثارهم عِنْد الْملك الصَّبْر والرفق والمداراة وَالْأَدب، لِأَن الْأَدَب مُفِيد فِي جَمِيع الْمَوَاضِع، أما فِي مجْلِس الْملك أعظم فَائِدَة.
قَالَ أفلاطون: يَنْبَغِي للعاقل أَلا يكلم الْملك بالمجاهرة وَالْغَضَب، وَلَا يجاري على الْملك فِي الْكَلَام، وَلَا يغتر باستمالة الْمُلُوك، وَلَا بالتقرب عِنْدهم، لِأَن فِي التَّقَرُّب عِنْدهم حُصُول خطر الْبعد عَن الْملك، وَفِي الْقبُول عِنْدهم يحصل الخذلان والهوان.
وَقَالَ سقراط: إِذا عَفا الْملك عَن جرم رجل يَنْبَغِي أَن يعرف الرجل حق ذَلِك الْعَفو، وَلَا يَنْبَغِي للرجل أَن يفعل مرّة أُخْرَى ذَلِك الجرم.
وَقَالَ أفلاطون الْحَكِيم: " لَا يُمكن خدمَة الْملك إِلَّا بِثَلَاثَة أَشْيَاء: أَن يغمض عينه عَن مساوئ الْملك، وَيقصر يَده عَن أَخذ مَال الْملك بِغَيْر أمره، ويحفظ لِسَانه عَن غيبَة الْملك ".
وَقَالَ حكماء اليونان: ثَلَاثَة أَشْيَاء من عَلَامَات عدم السَّعَادَة: الأول: أَلا يرى عَيبه. وَالثَّانِي: أَن يطْلب عيب غَيره، وَالثَّالِث: الْكَذِب فِي القَوْل.
نام کتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
نویسنده :
الخَيْربَيْتي
جلد :
1
صفحه :
233
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir