responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 121
بالعصائب والعشائر وَلَو شَاءَ الله تَعَالَى ليدهم بالكون كُله لَكِن أجْرى الْأُمُور على مُسْتَقر الْعَادة وَالله عَلَيْهِم حَكِيم هَذَا وَأَن صدقُوا فِيمَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ من ذَلِك فَإِن لبسوا بِهِ فِي طلب الرياسة فأجدر أَن تَنْقَطِع بهم المهالك لِأَنَّهُ أَمر الله لَا يتم إِلَّا بِرِضَاهُ وإعانته وَالْإِخْلَاص لَهُ فِي النَّصِيحَة للْمُسلمين
قَالَ وَأول من ابْتَدَأَ هَذِه النزعة بِبَغْدَاد حِين وَقعت فتْنَة طَاهِر وَقتل الْأمين وَأَبْطَأ الْمَأْمُون بخراسان عَن مقدم الْعرَاق ثمَّ عهد لعَلي بن مُوسَى الرضى من آل الْحُسَيْن فكشف بَنو الْعَبَّاس وَجه النكير

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست