responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 141
فِي كتاب خلع النَّعْلَيْنِ وَابْن أبي وَاصل فِي شَرحه إِيَّاه وَأكْثر كلماتهم فِي شانه ألغاز وأمثال وَرُبمَا صَرَّحُوا فِي الْأَقَل بذلك
تَحْصِيل حَاصِل حِكَايَة مَذْهَبهم انه رَاجع لتقرير أُمُور
أَحدهَا حِكْمَة ظُهُوره
قَالُوا النُّبُوَّة وَمَا بعْدهَا فِي الْوُجُود ثَلَاث مَرَاتِب النُّبُوَّة ثمَّ الْخلَافَة ثمَّ الْملك وعَلى تِلْكَ النِّسْبَة لرجوع الْأُمُور إِلَى مَا كَانَت علية كَمَا هُوَ الْمَعْهُود من سنة الله زَعَمُوا أَن يكون الشَّأْن فِي الفاطمي أَحيَاء النبوءة بِهِ ثمَّ خلَافَة أمره بعده ثمَّ الدجل وَهُوَ الْبَاطِل المكني عَنهُ بالدجال زَعَمُوا ثمَّ يعود الْكفْر كَمَا كَانَ قبل النبوءة
الثَّانِي تعْيين نسبه
قَالُوا لما كَانَت الْخلَافَة لقريش بالحكم الشَّرْعِيّ وَجب أَن تكون الْإِمَامَة فِيمَن هُوَ أخص من قُرَيْش بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم آله الأقربون
الثَّالِث دَرَجَته فِي مقَام الْولَايَة
قَالُوا وَهُوَ خَاتم الْأَوْلِيَاء المكنى عَنهُ بلبنة الْفضة كَمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبنة الذَّهَب إِشَارَة إِلَى أَن كَمَال الْولَايَة لَهُ ككمال النبوءة بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ أَشَارَ إِلَى ذَلِك بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثلي

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست