responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 185
نسوس النَّاس سياسة وَاحِدَة لَا نلين جَمِيعًا فَنَجْعَل النَّاس فِي الْمعْصِيَة وَلَا نشتد جَمِيعًا فنحمل النَّاس على المهالك وَلَكِن لتكن أَنْت للشدة والغلظة وأكون أَنا للرأفة وَالرَّحْمَة
الْحَادِيَة عشرَة النزاهة قَالَ ابْن رضوَان وَهِي من آكِد شُرُوطه
الثَّانِيَة عشرَة طَهَارَة الْقلب من خبث السريرة ليَكُون نقي الجيب نَاصح الْغَيْب قَالَ بعض الْمُلُوك لوزيره لتكن إِلَى مَا يسرني مِنْك أسْرع مبادرة مِنْك إِلَى إنذاري فِيمَا تخَاف عَليّ مِنْهُ
وَقَالَ آخر أعْط من أَتَاك بِمَا تكره كَمَا تُعْطِي من أَتَاك بِمَا تحب فَإِن من انذرك كمن بشرك
الثَّالِثَة عشرَة حسن الْمُعَامَلَة بسماحة الْخلق ولين الْجَانِب وسهولة اللِّقَاء وَاسْتِعْمَال التَّوَاضُع تحمد عاقبته فَفِي العهود اليونانية أَن المتواضع المتقلل من الوزراء فِي أَكثر الْأُمُور طَوِيل الْعُمر مظفر بأعدائه قريب من الْأَحْوَال المرضية عِنْد ربه
الرَّابِعَة عشرَة كبر النَّفس وعلو الهمة لَيُحِب الْكَرَامَة ويأنف من الفضيحة فتعز بِهِ الدولة ويحنى جَانبهَا من طوارق الذل والمهانة

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست