responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 189
الْفَائِدَة الثَّالِثَة النَّفْع بِهِ فِي تَحْصِيل مَا ينشرح الصَّدْر بقبوله وتتضح بِهِ حقائق الْأُمُور وَيَا لَهَا من طَلِيعَة تعلم بِمَا وَرَاءَهَا من الْفَوَائِد الجمة وَالْمَنَافِع الَّتِي لَا تَنْحَصِر بزمام قَالُوا أول مَا يستفيده الْملك من الوزراء أَمْرَانِ علم مَا كَانَ يجهله وَزَوَال الشَّك فِيمَا يُقَوي علمه
الْفَائِدَة الرَّابِعَة صون اللِّسَان بِهِ عَن الامتهان وترفعه بِهِ عَن التبذل لكفايته مَا لَا يَلِيق بِهِ أَن يَلِيهِ نَفسه وَينزل بمباشرته على عَليّ مقَامه وشريف رتبته لاسيما عِنْد عرُوض مَا شرع لأَجله إِقَامَة صورته وَحفظ جَلَاله وجماله
قَالَ ابْن سَلام الْوَزير يصون الْملك عَن الامتهان وَيَرْفَعهُ عَن التبذل فِي كل مَكَان
الْفَائِدَة الْخَامِسَة وفاؤه بِكُل مَا يُرَاد لَهُ ويعد للْقِيَام بِهِ على الْإِطْلَاق والعموم وَقد عبر عَن ذَلِك التدميري فِي محَاسِن البلاغة بقوله الْوَزير عون على الْأُمُور وَشريك فِي التَّدْبِير وظهير على السياسة ومفزع عِنْد النَّازِلَة

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست