responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 336
وَلَيْسَ أَمِيرهمْ كَانَ كأميرهم وَإِن كَانَ أَمِيرهمْ كَانَ كَرجل مِنْهُم قَالُوا مَا نعمله إِلَّا الرّبيع بن زِيَاد الْحَارِثِيّ قَالَ صَدقْتُمْ وَهُوَ لَهَا
الْخَامِس التجربة الْحَاصِلَة بتقدم الْولَايَة الحميدة السِّيرَة فقد قيل يَنْبَغِي للْملك أَن يتَخَيَّر لولاية الْأَعْمَال من تقدّمت لَهُ فِيهِ تجربة وسيرة حميدة وَلَا يعدل عَنهُ مَا وجده فقد كَانَ صدر الْإِسْلَام من ولي لخمسة من ذَوي الْأَمر كَأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وروح بن حَاتِم
وَقلت وَقد ذكر عَن القَاضِي أبي اسحق بن عبد الرفيع التّونسِيّ أَنه ولي الْقَضَاء بِحَضْرَة تونس فِي خمس دوَل لملوك الحفصيين بهَا لطول عمره وَحسن سيرته
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة الْوَارِد من العهود الْمَأْخُوذ على الْوُلَاة والعمال نَوْعَانِ
أَحدهمَا مَا هُوَ ديني محضى عريق فِي السذاجة والبعد عَن مُنَازع الْملك وعوائد ترفه كَمَا يروي عَن عمر رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ إِذا بعث عَاملا اشْترط عَلَيْهِ أَرْبعا لَا يركب البراذين وَلَا يلبس الرَّقِيق وَلَا يَأْكُل النقي

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست