responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 350
أَحدهمَا مسارقة طباعهم على تدريج خَفِي وانتقال غير مشعور بِهِ فقد كَانَ يُقَال إحذروا ذَوي الطبائع المرذولة كي لَا تسرق طباعكم مِنْهَا وَأَنْتُم لَا تعلمُونَ وَعَن سعيد بن الْمسيب لَا تصْحَب الْفَاجِر فَتَتَعَلَّمُ من فجوره وَلَا تطلعه على سرك وَاسْتَشِرْ فِي أَمرك الَّذين يَخْشونَ الله
قلت وَإِلَيْهِ يرجع قَوْله
(لَا تصْحَب الكسلان فِي حاجاته ... كم صَالح بِفساد آخر يفْسد)
(عدوى البليد إِلَى الْجَلِيل سريعة ... والجمر يوضع فِي الرماد فيخمد)
وَقَوله
(إِن الجهول تضرني أخلاقه ... ضَرَر السعال لمن بِهِ استسقاء)
الثَّانِي استحكام فَسَاد طبعه بتحوله جملَة إِلَى طباعهم الْغَالِبَة عَلَيْهِ قَالَ أزدشير مَا شَيْء أضرّ على نفس الْملك من معاشرة سخيف ومخاطبة وضيع كَمَا أَن النَّفس تصلح على مُخَاطبَة الشريف الأديب كَذَلِك تفْسد بمعاشرة السخيف الخسيس حَتَّى يقدم ذَلِك فِيهَا ويزيلها عَن فضيلتها

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست