responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 384
التنويه من قدره بذلك وَلَو بِأَن يتمارض وَلَا يُمكن أَن يسْأَل وزيرا وَغَيره مَا هُوَ صَرِيح فِي التَّعْظِيم لَهُ انْتهى مُلَخصا
اسْتِدْرَاك قَالَ ابْن رضوَان وَبَقِي قسم خَامِس وَهُوَ أفضلهَا وَأَكْرمهَا أثر فِي الدَّاريْنِ وَهِي الزِّيَارَة لاحتساب الْأجر وجبر قلب المزور
قَالَ ويشترك فِي ذَلِك الْخَواص وَغَيرهم
قَالَ وَقد كَانَ مُلُوك الْإِسْلَام الَّذين فعلوا ذَلِك وشفعوه بِحُضُور الْجَنَائِز حَسبه لله تَعَالَى هِشَام بن عبد الرَّحْمَن من مُلُوك بني أُميَّة بالأندلس حِين أخبرهُ الضَّبِّيّ المنجم بِأَن مدَّته فِي الْملك ثَمَانِيَة أَعْوَام وَنَحْوهَا فَأَطْرَقَ سَاعَة ثمَّ رفع رَأسه إِلَيْهِ وَقَالَ يَا ضبي مَا أخوفني أَن سَجْدَة الله لقلب طَاعَة لَهُ وَوقر قَوْله فِي نَفسه فزهد فِي الدُّنْيَا وهانت عِنْده وَمَال إِلَى الْآخِرَة وَتَوَلَّى النّظر فِي الرّعية بِخَير مَا نظر نَاظر من الدّين وَالْعدْل والتواضع وَلبس الصُّوف وَاقْتصر فِي مأكله ومركبه وَالْتزم عِيَادَة المرضى وَشهد الْجَنَائِز إِلَى أَن مضى لسبيله وَصدقه الضَّبِّيّ فِي أخباره حَكَاهُ ابْن الْقُوطِيَّة

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست