responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 387
عَلَيْهِ السَّلَام إِنِّي تَارِك فِيكُم مَا أَن أَخَذْتُم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بَيْتِي فانظروا كَيفَ تخلفون فيهمَا
الثَّانِي ضَمَان حبهم وولايتهم للنجاة من النَّار قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم معرفَة آل مُحَمَّد بَرَاءَة من النَّار وَحب آل مُحَمَّد جَوَاز على الصِّرَاط وَالْولَايَة لآل مُحَمَّد أَمَان من الْعَذَاب قَالَ عِيَاض عَن بعض الْعلمَاء معرفتهم هِيَ معرفَة مكانهم من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِذا عرفهم بذلك عرف وجوب حَقهم ومعرفتهم بِسَبَبِهِ
الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة من وَاجِب حَقهم بعد الْمعرفَة لعَظيم شرفهم تَنْفِيذ مَا فرض لَهُم من الْحُقُوق الكائنة لَهُم فِي بَيت مَال الْمُسلمين قبل وُصُول كل ذِي حق إِلَى حَقه كَمَا فعل عمر رَضِي الله عَنهُ حِين دون الْعَطاء قدمهم وَمن يليهم فِي الْقُرْبَى من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى على نَفسه وَقَومه قَائِلا وَهُوَ الْحق الَّذِي أنطقه الله على قلبه وَلسَانه إبدأوا بقرابته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب مِنْهُ حَتَّى تضعوا عمر حَيْثُ وَضعه الله وابدأوا من الْأَنْصَار من سعد بن معَاذ وَالْأَقْرَب بالأقرب مِنْهُ فَقَالَ الْعَبَّاس
رَضِي الله عَنهُ وصلتك رحم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْفضل لَوْلَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومكانه الَّذِي وَصفه الله بِهِ لَكنا كغيرنا من الْعَرَب إِنَّمَا تقدمنا بمكاننا مِنْهُ فَإِن لم نَعْرِف لأهل الْقَرَابَة مِنْهُ قرابتهم لم تعرف لنا مِنْهُ قرابتنا
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة من مأثور الْقيام بحقهم صلَة وتعظيما حكايتان

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست