responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 438
فِي قلبه فَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ربه عز وَجل النظرة سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس من تَركهَا مخافتي أبدلته إِيمَانًا يزِيد حلاوته فِي قلبه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
شَهَادَة فتح
قَالَ الْغَزالِيّ وَهَذَا شَيْء مجرب علمه وتحققه لمن عمل بِهِ إِذا امْتنع عَن النّظر إِلَى الْمحرم يجد لَذَّة الْعِبَادَة وحلاوة وللقلب صفوة لم يجدهَا قبل ذَلِك
وَقد أحسن الْقَائِل
(وَأَنت إِذا أرْسلت طرفك رائدا ... لقلبك يَوْمًا أتعبتك المناظر)
(رَأَيْت الَّذِي لَا كُله أَنْت قَادر ... عله وَلَا عَن بعضه أَنْت صابر)
الْمَسْأَلَة السَّابِعَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْوَصْف وَفِي ذمّ الشَّهْوَة
الْعِفَّة زِينَة الْفَقِير
الْفَاحِشَة عَار الْأَبَد وعقوبة غَد
أقبح الشره الشره على الطَّعَام وَالْجِمَاع
النَّفس الَّتِي غلبت عَلَيْهَا الشَّهْوَة والالتذاذ لَا تُؤثر حسن الذّكر لِأَنَّهَا لَا ترى الْفضل إِلَّا فِيمَا التذت بِهِ لَذَّة خسيسة من أرْضى الْجَوَارِح بالشهوة فقد غرس فِي قلبه شَجَرَة الندامة
من أَرَادَ شهوات الدُّنْيَا فليتهيأ للذل
من اشتاق إِلَى الْجنَّة سلا عَن الشَّهَوَات
من أطَاع الشَّهْوَة خذلته عَن الرُّجُوع إِلَى ربه فِي دفع المكاره وَجَعَلته خَادِمًا لمن كَانَ يجب أَن يستخدمه ومقدما لمن كَانَ يجب أَن يقدمهُ

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست