responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 501
وَفِي الصَّحِيح إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث
الثَّانِي الاحتراس من المكايد الْمَقْصُود مِنْهَا إغراء السُّلْطَان بِغَلَبَة خواصه قيل فكثيرا مَا بلغ ضررها الأبرياء وَعدم بهَا الْمُلُوك أهل الْجد فِي خدمتهم وفارقوا أحب خواصهم
الثَّالِث الْمُبَادرَة بِإِقَامَة الْأَعْمَال الْحَاضِرَة والوظائف الوقتية فقد قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ لَا تُؤخر عمل يَوْمك لغدك وَفِي محَاسِن البلاغة يَنْبَغِي للسُّلْطَان أَن يُعْطي لكل يَوْم وَأَن تصدر فِيهِ أردته فَإِن لكل يَوْم مَا فِيهِ وَلَعَلَّ يحدث حَادث
الرَّابِع معرفَة غَايَة الْأُمُور قبل الدُّخُول فِيهَا قَالُوا من ألزم أَن لَا يدْخل فِي أَمر حَتَّى يعرف مُنْتَهى أَحْوَاله فَإِن توقفك فِيهِ قبل فعله هُوَ الحذر الْمَحْمُود ورجوعك عَنهُ بعد التَّلَبُّس بِهِ لاضطرابك فِيهِ هُوَ الحذر المذموم
الْخَامِس توقي استحقار مَا توهم صَغِيرا قَالُوا لَا يَنْبَغِي للعاقل أَن يستصغر شَيْئا من الْخَطَأ فَإِنَّهُ مَتى استحقر الصَّغِير يُوشك أَن يَقع فِي الْكَبِير فقد رَأينَا الْملك يُؤْتِي من الْعَدو المحتقر ورأينا الصِّحَّة تؤتي من الدَّاء الْيَسِير ورأينا الْأَنْهَار تنفتق من الجداول الصغار
قلت وَأولى إِذا كَانَ الصَّغِير قَابلا للزِّيَادَة وَهُوَ
السَّادِس فِي العهود اليونانية وَلَا تحقرن صَغِيرا من الْفساد إِذا كَانَ مُحْتملا للزِّيَادَة وعاجلة قبل وشوجه وبسوقه ثمَّ ذكر من ذَلِك حبس أَلْسِنَة الْجنُود عَن الْوُقُوع فِي السُّلْطَان بالتوعد عَلَيْهِ قَالَ فَإِن سوء الطَّاعَة تظهر أملا فِي الْأَعْين ثمَّ فِي الْأَلْسِنَة ثمَّ فِي تَحْرِيك الْأَيْدِي بالمجاهرة
السَّابِع منع التعادي فِي أهل المملكة فَفِيهَا وَاعْلَم أَن أضرّ مَا بليت بِهِ فِي بلد من الْبلدَانِ وُقُوع الْعَدَاوَة وافتراق أَهله

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست