responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 514
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة من فَوَائده العاجلة منقبتان
المنقبة الأولى دلَالَته على كَمَال الْفضل ومزيد الخصوصية بِهِ قيل لعبد الْملك بن مَرْوَان أَي الرِّجَال أفضل قَالَ من تواضع عَن قدره وزهد عَن كَثْرَة وَترك النُّصْرَة عَن قُوَّة
المنقبة الثَّالِثَة مزِيد الشّرف بِهِ على شرف صَاحبه دخل ابْن السماك على الرشيد فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن تواضعك فِي شرفك أشرف لَك من شرفك فَقَالَ مَا أحسن مَا قلت فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن امْرَءًا أَتَاهُ الله جمالا فِي خلقته وموضعا فِي حَسبه وَبسط لَهُ فِي ذَات يَده فعف فِي جماله وواسى فِي مَاله وتواضع فِي حَسبه كتب لَهُ فِي ديوَان الله من خَالص عباده الله فَدَعَا الرشيد بِدَوَاةٍ وَقِرْطَاس وَكتبه بِيَدِهِ
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة قَالَ الْغَزالِيّ هُوَ كَسَائِر الْأَخْلَاق لَهُ طرفان وواسطة فطرف إفراطه تكبر وطرف تفريطه خسة ومهانة وَالْوسط الْمَحْمُود هُوَ التَّوَاضُع
قَالَ والميل إِلَى التكبر أفحش من الْميل إِلَى التذلل كَمَا أَن الْميل إِلَى الْبُخْل أفحش من الْميل إِلَى التبذير والمحمود الْمَطْلُوب هُوَ الْعدْل وَوضع الْأُمُور موَاضعهَا حَسْبَمَا يَقْتَضِيهِ الشَّرْع وَالْعَادَة
الْمَسْأَلَة الْخَامِسَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْوَصْف
التَّوَاضُع أحد مصائد الشّرف
وكل نعْمَة مَحْسُود عَلَيْهَا صَاحبهَا إِلَّا التَّوَاضُع

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست