responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 102
وعنه رضي الله تعالى عنه أنه سئل عن سلمان قال: علم العلم الأول والآخر، بحر لا ينزف، هو منّا أهل البيت.
(636) وقال أبو هريرة: سلمان صاحب الكتابين، قال قتادة: يعني: الإنجيل والفرقان.
(637) وقال كعب الأحبار: سلمان حشي علما وحكمة.
(635) قال أبو عمر: كان خيرا فاضلا، حبرا عالما، زاهدا متقشفا.
وعن الحسن [1] : كان عطاء سلمان خمسة آلاف، وكان إذا خرج عطاؤه تصدق به، ويأكل من عمل يده، وكانت له عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها.
وعن معمر عن رجل من الصحابة قال: دخل قوم على سلمان رضي الله تعالى عنه وهو أمير على المدائن، وهو يعمل هذا الخوص، فقيل له: لم تعمل هذا وأنت أمير يجري عليك رزق؟ فقال: إني أحبّ أن آكل من عمل يدي. انتهى.
وقال الخطيب في «تاريخ بغداد» ([1]: 163) : ولم يزل سلمان بالمدينة حتى غزا المسلمون العراق فخرج معهم وحضر فتح المدائن ونزلها حتى مات بها. وقبره الآن معروف ظاهر بقرب إيوان كسرى، وعليه بناء، وهناك خادم مقيم يحفظ الموضع وعمارته والنظر في أمر مصالحه، وقد رأيت الموضع وزرته غير مرة. انتهى.
قال أبو عمر (638) : توفي سلمان رضي الله تعالى عنه آخر خلافة عثمان سنة خمس وثلاثين، وقيل بل توفي سنة ست وثلاثين في أولها، وقيل توفي في خلافة عمر، والأول أكثر، والله أعلم.
فوائد لغوية في ثلاث مسائل:
الأولى: جيّ اسم القرية التي كان منها سلمان رضي الله تعالى عنه، ذكرها

[1] حلية الأولياء 1: 197- 198 وصفة الصفوة 1: 217 وزهد بن حنبل: 150 وطبقات ابن سعد 4: 87 والتذكرة الحمدونية 1: 144 وربيع الأبرار 4: 377.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست