responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 308
وَكَانَت دمشق بيد الإخشيد (83 أ) أَيْضا فوليها بعد وَفَاته ابْنه أنوجور وَقَامَ بتدبير دولته كافور الإخشيدي على مَا تقدم ذكره ثمَّ إنتزعها مِنْهُ سيف الدولة بن حمدَان صَاحب حلب ثمَّ إنتزعها مِنْهُ كافور الإخشيدي ثَانِيًا وَولى عَلَيْهَا بَدْرًا الإخشيدي الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا أَولا فَأَقَامَ بهَا سنة ثمَّ وَليهَا أَبُو المظفر بن طغج ثمَّ لما مَاتَ أنوجور ملكهَا مَعَ مصر أَخُو عَليّ ابْن الإخشيد ثمَّ كافور بعده ثمَّ أَحْمد بن عَليّ ابْن الإخشيد وَهُوَ آخر من ملكهَا مِنْهُم ثمَّ كَانَت الدولة الفاطمية عنددخول جَوْهَر الْقَائِد إِلَى مصر فِي سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة وَأقَام بهَا جَعْفَر بن فلاح نَائِبا ثمَّ غلبت القرامطة عَلَيْهَا فِي سنة سِتِّينَ وثلاثمائة ثمَّ ملكهَا الْمعز معد بن تَمِيم العبيدي من القرامطة وَولى عَلَيْهَا رَيَّان الْخَادِم وبقى الْمعز إِلَى مَا بعد خلَافَة المستكفي
وَكَانَت حلب بيد سيف الدولة بن حمدَان فبقى بهَا حَتَّى توفّي سنة سِتّ وَخمسين وثلاثمائة وملكها بعده ابْنه سعد الدولة أَبُو الْمَعَالِي شرِيف ثمَّ إنتزعها مِنْهُ

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست