responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 316
بك إِلَّا مَا كشفت عَنَّا فَقبض على عِيسَى النصرانى فصادره وعزل ميسا عَن الشَّام
وَكَانَ على دمشق رَيَّان خَادِم الْمعز الفاطمى نِيَابَة عَنهُ ثمَّ غلب عَلَيْهَا أفتكين مولى معز الدولة بن بويه الديلمى وَقطع الْخطْبَة بهَا للمعز الفاطمى وخطب للطائع العباسي فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة ثمَّ انتزعها مِنْهُ الْمعز الفاطمى بعد ذَلِك وَقبض عَلَيْهِ بعد قتال جرى بَينهمَا وأحضره مَعَه إِلَى مصر وأنزله هُوَ وَمن مَعَه من الديلم دَاخل بابى زويله على الْقرب من (85 ب) حارة الديلم فسميت بهم حارة الديلم إِلَى الان ثمَّ بعد موت الْمعز وَولَايَة ابْنه الْعَزِيز تغلب عَلَيْهَا شخص اسْمه قسام وَكَانَ يخْطب بهَا للعزيز الفاطمى ثمَّ انتزعها الْعَزِيز من قسام وَقرر فِيهَا بكتكين فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وثلاثمائة ثمَّ انتزعها مِنْهُ بكجور مولى قرعويه صَاحب حلب بِأَمْر الْعَزِيز الفاطمى سنة ثَلَاث وَسبعين وثلاثمائة

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست