responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 166
(الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين اياك نعْبد واياك نستعين اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين (
الاسلام دين الحضارة
لقد أنطق الله رب الْعِزَّة البروفسور (وامبري (بِالْحَقِّ حِين قَالَ (ان وصف الاسلام بِأَنَّهُ عَدو الحضارة هُوَ عمل الْجَاهِلين الحمقى والمتعصبين أَو هُوَ شِيمَة النَّصَارَى المقلدين (وأضاف (ان فكرة أَن الاسلام عَدو الحضارة لَا تستتحق حَتَّى الرَّد الجدي عَلَيْهَا (
لقد أظهر الْمُسلمُونَ فِي الْقُرُون الْوُسْطَى براعتهم فِي شَتَّى نواحي الْعُلُوم والفنون فَكيف يُوصف ديننَا بِأَنَّهُ عَدو التَّقَدُّم أَلَيْسَ هَذَا أَمر مضحكا أَو تعاميا عَن الْحَقِيقَة وَلم يكن (وامبري (أول من يعْتَرف بِهَذِهِ الْحَقِيقَة بل أعرف كثيرا من الاوربيين مِمَّن تعرفوا الى الثقافة الاسلامية أَو الثقافة العثمانية يشاركون ذَلِك البروفسور فِي هَذَا الرَّأْي
يجب علينا أَن نعترف بِأَنَّهُ دخل فِي الاسلام شىء من

نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست